![]() | ![]() | ![]() | ![]() |
---|

الجزائر البيطاء
Alger la Blanche
TULIPES DU PARADIS
Cheikh Tahar BADAOUI
الآية الباهرة
بقلم الشيخ / الطاهر بدوي
06 / aout / 2016
Cris d’alarme, mais à ceux qui l’entendent !!!
Chers amis!!!
Nos grands parents abandonnés et enfants orphelins délaissés nous appellent de leur maison d’accueil, tous comme nous sommes, notamment nos autorités concernés à l’effet de leur prêter un minimum d’attention.
Par conséquent, à tous s’impose un beau repentir, de nature à nous purifier de ce crime odieux et à nous garantir les lendemains qui chantent, d’ici bas et la bénédiction divine dans l’au-delà.
Laisser cette frange sociale qui est une partie de nous même livrée à elle-même, constitue une hérésie des plus odieuses, compromettant à court ou moyen terme toute tentative de développement, et tout projet de stabilité.
Il importe donc de répondre tous, main dans la main à cet appel solennel et que dieu Allah nous réserve son grand pardon et sa belle miséricorde…
Avec ma très Haute Considération.
CHEIKH TAHAR BADAOUI.
06 / 08 / 2016
بسم الله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد رسول الله...
صرخة عاشق!!!
لمن كان له قلب اَوَ اَلقى السمع و هو شهيد.
أيها الأخوة !!!
إن آبائنا و أمهاتنا الذين سلمناهم بأيدينا لدور العجزة و أبنائنا اليتامى الذين نسيناهم يستغيثون الله الرحمان الرحيم من ملاجئهم أن يجعل لهم من ضيقهم مخرجا و من وحشتهم أُنسا.
فهل يليق بالجزائر الحبيبة ذات الرفعة العالمية، بلد البطولات و المواقف النبيلة، و بلد الإنفاق و الإيثار، بلد السلم و الوئام. نعم البلد الذي يُقري الضيف و ينصر المظلوم و يحمل الكَل و يغيث الملهوف و يعين على نوائب الدهر كل ذلك ابتغاء رضوان الله لا رغبة له في جزاء أو شكر أحد، هل يليق به أن يغفل عن أبناءه بلا رعاية مادية و عاطفية كاملة ؟ و كيف لا يفكر في محاكمة أولئك الذين يسلمون أولياءهم و يتركونهم لمصيرهم المحتوم، و كيف يغفل هذا البلد المعطاء عن تعاليم القرآن الكريم و وصايا رسول الله صلى الله عليه و سلم حول طاعة الوالدين و صلة الرحم و الإحسان إلى اليتامى.. ألا يعلم أن العقوق و قطع الرحم و عدم إغاثة الملهوف من الكبائر التي من شئنها أن تسبب لنا سخط الجبار و مقـته، حيث تُرفع البركة من كل أعمالنا و طاعاتنا و مشاريعنا و في الآخرة حساب عسير.
هلموا كلَكم إلى تلبية صرخات هؤلاء المحتاجين من أبناءنا تلبية فعالة، حيث ندرأ عن أنفسنا غضب الجبار و نسعد في الدنيا و الآخرة.
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
بعثت إلى:
-السيد رئيس الجمهورية
-السيد الوزير الأول
-السيد وزير الداخلية و الجماعات المحلية
-السيدة وزيرة التضامن
-السيد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف
الشيخ الطاهر بدوي www.cheikhbadaoui.org